سبتمبر 27, 2014 المكتب
في طريقهم لغداء نهاية الأسبوع، اضطر الأب لأن يقف عند مكتبه..فهنالك خطابات وفاكسات مهمة يجب ان يرسلها قبل مساء اليوم.
اوقف سيارته وعند خروجه الح اطفاله عليه بأن يصعدوا معه. فأخذهم على عجل وطلب منهم ان يبقوا ساكنين على الكنب الجلدي، ودخل هو مستعجلاً لغرفة الإجتماعات يبحث عن الخطاب ويرسل الفاكسات.
فجأة ترن هواتف المكتب !
وفتح الباب، ليجدهم يلعبون بهاتف السنترال، طلب منهم في غضب ان لا يتحركوا ولا يعبثوا بشيء.
عاد لغرفة الإجتماعات واستغرق وقته بين الأوراق، ناسياً انه ترك الباب مفتوحاً خلفه.
دخل ابناؤه وجلسوا على طاولة الإجتماع واصبح كل منهم منشغلاً برسم بيت – عصفورة – شجرة ، بأقلام الحبر والوان التحديد.
ومكث هو يرسل الفاكسات، ثم قام لينسخ بعض الخطابات على جهاز التصوير.
فركض ابناؤه نحوه وكل منهم يمسك برسمته، ليطلبوا منه نسخ رسوماتهم.
وقام بذلك، ثم اطفاء الأنوار، ليغادروا جميعاً.
وهو يشعر بالقلق نحو العمل وخطاباته.
وهم يشعرون بالمتعة والزهو نحو رسوماتهم.
الوسوم:KyeslamKids, KYeslamStory
Permalink #
ANOMER
said
أول شيء قفز من ذاكرتي أيام صغري عندما أذهب للمكتب مع أبي، ألعب بألعاب الحاسوب هناك وهو يبحث عن أوراق تماماً مثلما يفعل الأب عندك هنا
Permalink #
مريم
said
أوووه ذكرتني اوالدي لتاجر الحضرمي كن يصطحبني لمتجره .. كنت مساعدته الصغيرة وأقوم ببعض المهام الصعيرة وأصعد للطابق العلوي حيث المكتب الانيق .. وشخبط وأرسم و أؤلف قصص وأخي يكتب أشعاره هناك … تتخيل !
O لحظة كمان *أنا ماعندي انستغرام ..ودايم اريد اقلك ابنتك آية في الجمال والملح ماشاء الله تبارك الله .. واثنينهم طعمين باركهم الله .