يناير 12, 2012 هلوسة متصوف..
كل يوم استيقظ.. و اسلط مصباحيًّ على دهاليز الحياة..
و عقلي هي حبكة اخرى في رواية انا المشاهد..و المخرج و الراوي..والبطل..والضحية..
فكل منا حياته رواية..يرويها لنفسه..ويبوح بغير ذلك عقله…
دهاليز ادخل لها من باب الخروج !
واتعجب من شتاتي !
المدهش أن يأتيك الجواب على لسان شخص متسائل ؟
اوليست الاجوبة ماهي إلا اسئلة..تطرح بطريقة مختلفة ؟
انا و انت..كائنات عضوية تتكاثر..
وعقلي و عقلك..ماهو إلا جزء رخو محاط بالملايين من التعرجات..وخلايا رمادية محمية بقشرة وجدار كلسي..
تفاعل كيميائي..محمي..
لكن..
التساؤلات..ماهي ؟
الفن و الذوق و الحزن..
الدهشة…الخشوع…
انا اتحدث عن الخشوع لا الخشية و الخوف و الترهيب..فكل ذلك من فطرة البقاء..
لكن الانسانية..المشاركة..
الضمير.. اين يقبع هذا اللعين..
ينفخ الضمير شعلة في قلوبنا.. تارة يتنكر بالحب..واللطف..والامانة..
وتارة بصوت الآلم..الحزن..الدمع..
انه عكس فطرة البقاء !
انه عكس لغة الارقام..
لم هو موجود ؟ هل هي عملية معقدة و سلم طويل من التطور الاجتماعي ؟
هل نحن مجرد خلاصة..لخلايا و مفعالات ؟
لا آدري..لكني اشك حقاً اننا في قمة الهرم..
نحن حضيض الهرم الوجودي..
ودهاليز عقلي..اللتي اركض حافي القدم فيها..تستطيع ان ترى من آثاري الدامية..
انني في التيه اجد سكونِ…لكني لا اركن إلى واقعي السخيف..
واساطير رجعية..دمرت محيطي من الخيارات..
حتى اضحت بعض خياراتي مجرد انتقام للذات !
اللعنة على هذه الدهاليز اللتي تنتابني بين السؤال و السؤال…
افتح عينيَّ دهليزي لأفتح عينيَّ..عينا النفس اعمق و اوضح من العينان المجردتان…
لكنهما اشق…
لها لغة مميزة..لحن و نغم متمرد..يجوس بين لغة الحروف..والاشعار..
بين اناملي..وخربشاتي..وجنوني و عقلي..
بين رسمة فنية على مفتاح حاسوبي !
ثورة من اللاتعقل..اجد نفسي هناك..
لقد اتعبتني الدهاليز من الركض في اللا مكان…
لم تعد اقدامي تقوى على حمل اسئلتي..
ولم يعد محيطي يقبل وجودي..
عزائي الوحيد..
اننا جميعاً سوف نموت..
هذه حقيقة مثبتة..
إلهى اللذي يعرف جميع الاجوبة..
الهمني في الموت..بالخلاص..
– صمت –
Jul 23, 2010 5:55:31 AM
Permalink #
حرف
said
انني في التيه أجد سكونِ ….ﻻ أدري لماذا الكسرة آخر سكون؟
ودهاليز عقلي اللتي ؟؟؟؟
التي والذي تكتب بﻻم واحدة
Permalink #
kyeslam
said
انا سيء في الإملاء
Permalink #
تغريد البدر
said
نحنُ لا نعلم من نحن .. نمر في هذه الحياة و نرفع معايير أخلاقنا و نصدم بواقع لم نتخيل أننا في يوم ما سنواجهه .. تحديات جديدة كل يوم و دهاليز خفية تحاصرنا تنقلنا إلى عوالم من صنعنا ..شبيهه بينا و لكن ليست لنا .. نُجبر أن نتعايش معها ومع فكرة أننا في أكثر الأيام مُجرد كومة حطام نحاول أن نُلملم أنفسنا كي نعاصر هذه الحياة وهذا المجتمع الازدواجي… أهنيك على هلوسات قلمك .. تحياتي
Permalink #
kyeslam
said
اشكرك ياسيدي..
Permalink #
تغريد البدر
said
سيدتي 🙂
Permalink #
EMAN
said
الضمير شيء اما تتخطاه وتصعد في الحياة وتهبط مع نفسك ، أو تجلس معه في محادثة ممتدة وانت في مكانك .
Permalink #
dsaint669
said
اول ما قريتها قلت .. الله
رقصت بصدقك رقصة مولويه .. كنت مع نفسك جدا .. صادق كعادتك .. انهمرت حروفك في تدافع ساحق للتعقل .. و دوامات الاسئلة هي ذاتها التي تزور كل من لديه شوية ضمير .. تخيلتك قد جلست القرفصاء حاضنا ركبتيك .. دافناً رأسك بينهما كبوق تبث نفسك شكواها و تمارس جلد الذات بلذه .
واصل صدقك عزيزي
Permalink #
سليم زاهي
said
خالد
هل ترى علاقة بين الأديب والاكتئاب والنظرة السوداوية للمحيط ؟!
كلما قرأت رواية أو قصة شهيرة وجدت البطل يغرق في الأحزان والإحباط، اسأل لماذا ؟!
أمقت السوداوية وأحب الأدب ولكن تصدمنى حالة اليأس من الحياة ومن كل شيء لدى غالبية الأدباء.